وتأتي هذه الخطوة تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، والداعية إلى إرساء حكامة جيدة و تبني مبدأ الشفافية، وإطلاق الاستثمارات في البنيات التحتية، والعنصر البشري.
وتهدف هذه الشراكة إلى دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم و التميز في هذا المجال، وذلك بالإرتكاز على العمل سويا بين الشركاء من أجل تطوير وتحديث مراكز التكوين المتواجدة بالمملكة المغربية، وتعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية وخبرة تقنية دقيقة.
كما يعتمد إنشاء الصندوق المخصص للتكوين على “نموذج اقتصادي” يرتكز على تكوين لاعبين من مستوى عال ودمجهم ضمن فرق احترافية، مما يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة مجهولة الإسم متخصصة تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيقوم هذا الصندوق بتمويل التدبير العملي لمراكز التكوين وذلك بالإعتماد على نموذج جديد في هذا المجال، والتميز مع تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية.
وبموجب هذه الشراكة سيقوم هذا الصندوق بتمويل لمراكز التكوين لضمان التميز عبر تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية، بالإضافة الى مساهمتها في تعزيز الاندماج المجتمعية للشباب وتطوير قيم الرياضة.