وحسب مصادر محلية، فإن الضحية كان في انتظار خروج عاملات تصبير السمك من أجل نقلهن الى منازلهن، إلا أن القدر كان له سيناريو آخر لم يكن بالحسبان، حيث الضحية كان داخل الحافلة قبل أن يقرر الترجل بقصد تغيير إحدى عجلاته وبينما هو منهمك ترجع الحافلة وتدهسه بقوة ما أدى الى إصابته بجروح ورضوض خطيرة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة تحت عجلات الحافلة.
الحادث استنفر عناصر السلطة المحلية وعناصر الأمن التي قامت بمعاينة الحادث وفتح تحقيق في ظروف وملابساته، في حين جرى نقل جثة الضحية بواسطة سيارة نقل الأموات بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة الى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي في انتظار القيام بالإجراءات الادارية والقانونية الواجب اتخاذها في مثل هاته الحالات.
الواقعة خلفت صدمة قوية في نفوس ساكنة المنطقة وخاصة عاملات تصبير السمك اللواتي شاهدن مشهدا مأساوي ومريع نتيجة هبوط الحافلة فوق جسد السائق الذي كان تحتها، حيث عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبة في انتشال جثة الضحية.