ووفق مصادر محلية، فإن اسباب الحادث مجهولة وإن كانت بعض الروايات تقول إن عقب سيجارة هو السبب، ولحسن الحظ أنه لم يخلف أي خسائر في الأرواح، فيما الحافلة احترقت بالكامل حيث ألسنة النيران أتت على كل محتوياتها.
حادث اندلاع النيران بمحطة وقود تتواجد في قلب المدينة أثار استنفار السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية التي سارعت الى إخماد النيران قبل أن يتطور الأمر الى ما لا تحمد عقباه خصوصا وأن الحافلة تتواجد داخل محطة بنزين وأيضا بجوارها محطات أخرى للتزويد بالوقود ومحطة لحافلات النقل الحضري وايضا سوق ومستشفى (عقبة بن نافع أو مايعرف لدى المسفيويين بالسبيطار القديم).
وعلاقة بالموضوع، فقد تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء اشتعال النيران بحافلة لنقل المسافرين (التي تربط بين مدينتي طنجة وآسفي) وما إذا يتعلق الأمر فقط بحادث عرضي، حيث تم الاستماع الى سائق الحافلة حول الموضوع.