إغلاق الحدود جاء كرد فعل سريع لمنع تكرار مثل هذه المحاولات، حيث ذكرت تقارير أن المهاجرين. كانوا قد نظموا تحركاتهم عبر مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في زيادة الأعداد المشاركة في المحاولة. وجاء هذا الإغلاق ليشكل ضغطًا إضافيًا على المهاجرين الذين كانوا يترقبون الفرصة للعبور.
وتشكل محاولات الهجرة غير الشرعية عبر السياج الفاصل بين المغرب وسبتة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة. إذ تعكس تفاقم أزمة الهجرة العالمية وصعوبة السيطرة على تدفق المهاجرين. ومع استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في دول جنوب الصحراء وأجزاء من المغرب. يبدو أن هذه المحاولات ستستمر ما لم تُتخذ خطوات عملية لحل المشكلة من جذورها.
وبحسب مصادر محلية، تمت المحاولة الجماعية في ساعات متأخرة من الليل، حيث حاول عشرات المهاجرين اجتياز الحواجز الأمنية المكونة من سياجين مزدوجين بطول يصل إلى عدة أمتار ويمتدان على طول الحدود البرية مع سبتة، وعلى الرغم من التدابير الأمنية المشددة التي يتخذها الطرفان، المغرب وإسبانيا، إلا أن المهاجرين قاموا بمحاولة منسقة لاختراق السياج مستغلين الظلام والظروف المناخية الملائمة.