24 ساعةحوادثسلايدرسياسةمجتمع

التحريض على الهجرة السرية يقود لاعتقال عشريني ضواحي شيشاوة…

مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة  من طرف عناصر الشرطة من تحديد هوية شخص  يبلغ من العمر 22 سنة وينحدر من منطقة اسراتو التابعة لجماعة عين تزيتونت ضواحي مدينة امنتانوت يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتحريض عن الهجرة غير المشروعة.

وجاءت عملية التوقيف من طرف عناصر الشرطة القضائية بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،   خلال عملية أمنية جرى تنفيذها صباح الأحد 22 شتنبر الجاري بمدينة امنتانوت.

ويشتبه في تورط المعني بالامر  في التحريض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين الفنيدق وسبتة يوم 15/09/2024، وفبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

ووفق مصادر موثوقة، فقد مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة من تحديد هوية المشتبه، والذي يبلغ من العمر 22 سنة وينحدر من منطقة اسراتو التابعة لجماعة عين تزيتونت ضواحي مدينة امنتانوت ،وذلك بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قبل أن توقفه عناصر الشرطة القضائية بمدينة امنتانوت  خلال عملية أمنية جرى تنفيذها صباح يوم الأحد 22 شتنبر الجاري بمدينة امنتانوت.وذلك للاشتباه في تورطه في التحريض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين الفنيدق وسبتة يوم 15/09/2024، وفبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

وحسب ذات المصادر، فقد تم تسليم المشتبه فيه الى مصالح الأمن الوطني بمدينة بتطوان صباح اليوم الاثنين 23 شتنبر الجاري لإجراء البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مع الإشارة أن الأبحاث والتحريات لا تزال متواصلة لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في فبركة ونشر هذه المحتويات التحريضية والأخبار الزائفة.

وتدخل هذه العملية الأمنية في سياق الإجراءات المشدّدة والمجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر، والدعوات المحرضة على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى