هذا وشارك رياض مزور وزير الصناعة والتجارة في الجلسة النقاشية الافتتاحية حول “قيادة التعاون العالمي من أجل الطاقة المستدامة والابتكار الصناعي”، إلى جانب عدد من الوزراء وممثلي القطاع الخاص المحلي والدولي.
في كلمته، أكد وزير الصناعة والتجارة أن التحدي الذي يواجه المغرب اليوم هو تجهيز المنظومة الوطنية لتحقيق اندماج محلي يصل إلى 60%، بما يعادل تقريباً 30% من القيمة المضافة محلياً، نظراً للإمكانات التي تتمتع بها المملكة.
وأشار إلى أن المنظومة الصناعية مستعدة بشكل كافٍ لمواجهة هذا التحدي، من خلال تعزيز الشفافية وكسب ثقة المستثمرين الدوليين في القدرات والمهارات الوطنية.
وفيما يتعلق بالمكاسب التي يمكن أن يحققها المغرب من الاستثمار في منظومة صناعية مستدامة، استعرض الوزير مزور مجموعة من الفوائد، أبرزها تعزيز التشغيل الذي سينعكس إيجابياً على سلسلة القيمة، والاستثمار في الابتكار، وحث المستثمرين على اعتماد الصناعات الوطنية لزيادة نسبة الاندماج المحلي وتعزيز السيادة الصناعية. وهذا سيساهم في تسريع الانتقال نحو عصر صناعي جديد، وفقاً للتعليمات الملكية السامية