وهو اللقاء الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة الإقليم وحضرته أمال بؤنيس وعبد السلام كريم ممثلين لإقليم قلعة السراغنة بجهة مراكش أسفي، وممثل منظمة التعاون الألماني GIZ، وعدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالإقليم، استهل بكلمات توجيهية أشارت إلى أن هذه اللقاءات تروم الاستثمار في الرأسمال البشري، والتنمية المندمجة للمجال الترابي الجهوي من خلال تعزيز الحكامة التشاركية، عبر تحسين مشاركة المواطنين، كما تهدف إلى تمكين الجهة من الوسائل اللازمة لتحقيق أولوياتها التنموية من خلال التركيز على الإدماج والمشاركة الفعالة للنساء والشباب، وساكنة العالم القروي.

اللقاء كان فرصة للإنصات لممثلي فعاليات المجتمع المدني بالإقليم حول تصوراتهم لتنفيذ أمثل لمشاريع برنامج التنمية الجهوية التي تمس فئتي الشباب والنساء لاسيما في العالم القروي، وقد أجمعت جل التدخلات على مواكبة احتياجات ساكنة الإقليم الذي صار يعاني بشكل أكبر من تداعيات الجفاف في السنوات الأخيرة، من خلال دعم التشغيل في أوساط الشباب وحاملي الشواهد، وكذا مواكبة النساء حاملات المشاريع المندرجة ضمن الاقتصاد الاجتماعي وضرورة مواكبتهن لتثمين منتوجاتهن، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التوصيات المنبثقة عن هذا اللقاء أثناء تحديث وتقويم برنامج التنمية الجهوية.

يشار إلى أن المحطات القادمة لهذه اللقاءات التواصلية ستنعقد بكل من أقاليم اليوسفية، أسفي، شيشاوة والصويرة المحطة الأخيرة في مسلسل هذه اللقاءات، والتي من المزمع أن تتوج بتقرير تركيبي حول التوصيات الواردة في هذه اللقاءات ورفعها إلى مسؤولي الجهة وكذا المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية الموسعة