بالصور.. رابطة الأمل تنظم يوم تحسيسي لترشيد إستهلاك الماء بحي المحاميد
المصطفــــــــــــــــى درعــــــــــــــــــة
في خطوة إجتماعية تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على الماء والتحديات التي تواجه المجتمع في هذا الصدد، نظمت رابطة الأمل للجمعيات التنموية بمنطقة المحاميد بشراكة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و إدارة مؤسسة عمر بن العاص، (نظمت) صبيحة اليوم 12 أكتوبر الجاري حملة تحسيسية تحت شعار: جميعا من أجل المحافظة على الماء.
وقد عرف هذا اللقاء حضور المدير الإقليمي للتربية و قائد الملحقة الإدارية المحاميد و أمهات و أباء و أولياء مدرسة عمرو بن العاص الإبتدائية و مواطنين من منطقة المحاميد.
وقد تخلل هذا الحفل ورشات تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسة تخص طرق المحافظة على هذه المادة الحيوية التي تعتبر عصب الحياة، إضافة إلى فقرات ترفيهية ذات طابع تربوي تحسيسي في ذات السياق.
وفي هذا الصدد، عملت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء على تزويد مشربات المؤسسة بصنابير متطورة تعمل بنظام (ميكانيزم) يتحكم أوتوماتيكيا في مقدار الكمية المستهلكة من الماء الصالح للشرب من طرف تلاميذ المؤسسة.
و في تصريح “ميلود بلعالية” رئيس رابطة الأمل للجمعيات التنموية بالمحاميد، خص به جريدة مراكش بوست، أفاد أن هذه الحملة التحسيسية تعتبر الخطوة الأولى في سلسلة من الحملات التي ستنظمها رابطة الأمل بمجموعة من المؤسسات التعليمية و في أوساط ساكنة المحاميد.
وشدد الناشط الجمعوي ميلود بلعالية عن ضرورة إسهام جمعيات المجتمع المدني في مثل هذه الحملات، و ضرورة العمل معًا من أجل حماية الموارد المائية الأساسية مختتما تصريحه قائلا ’’ يجب علينا جميعًا أن نكون جزءًا من الحل، وأن نتحد في تبني عادات واعية في استهلاك المياه”.
ويضيف محمد أيت المطاعي رئيس جمعية الصفوة، أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي والتثقيف في أوساط التلميذات و التلاميذ بمنطقة المحاميد بمشكلة ندرة المياه وتحديات الإجهاد المائي، وتشجيع وتعزيز السلوكيات المستدامة لتقليل استهلاك الماء الزائد، وترشيد استهلاكه، مع تشجيع المشاركة الفعالة للجميع، وإبراز أهمية الشراكات بين الجمعيات المحلية والجهات الحكومية والقطاع الخاص، في جهود الحفاظ على موارد الماء وتحسين استدامته…
العيار المختار أمين جمعية الخير والتعاون للتنمية البشرية، في تصريحه لجريدة مراكش بوست، أعرب عن أمله أن تلقى هذه الحملة النبيلة تفاعلًا في أوساط التلميذات و التلاميذ و أولياء الأمور ، وأن تسهم في تغيير السلوكيات نحو استخدام الماء بشكل أكثر حكمة ووعي، في ظل هذه الوضعية المائية المقلقة‘‘.
