Uncategorized

بنجرير.. برنامج FEMMPACT يحتفي بنجاح ريادة الأعمال النسائية في غرب إفريقيا

أقيمت يوم الجمعة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، فعاليات اختتام برنامج “FEMMPACT “، في احتفاء متميز بمنجزات هذه المبادرة التي تروم النهوض بريادة الأعمال النسائية في غرب إفريقيا.

ويعد هذا البرنامج ثمرة تعاون بين المغرب، والحكومة الفيدرالية الألمانية عبر وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، لفائدة دولتين شريكتين من غرب إفريقيا، وهما السنغال وكوت ديفوار.

ويندرج هذا البرنامج، الذي أطلقته الوكالة المغربية للتعاون الدولي خلال يوليوز 2023، بتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، و”مختبر الابتكار الاجتماعي” التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في إطار تنفيذ رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب بشكل فاعل ومتضامن.

وشكل هذا الحفل الختامي مناسبة للاحتفاء بإنجازات المشاركات وتسليط الضوء على النتائج المهمة لهذا البرنامج، الذي واكب 80 من النساء رائدات الأعمال، ما أسفر عن تطوير 18 منتجا للحد الأدنى (MVP).

وعبر المكلف بالتعاون في السفارة الألمانية بالرباط، سيباستيان وايلد، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته بالنتائج المبهرة لهذا البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه الذي تنفذه ألمانيا بتعاون مع المغرب في إطار تعاون ثلاثي مع دول غرب إفريقيا، معربا عن أمله في أن يتم توسيع هذه التجربة وتعزيزها.

من جانبه، أشار المسؤول بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد هشام بايز، إلى أن هذا البرنامج يندرج في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك، الهادفة إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، مؤكدا أن هذه الفعالية تشكل مرحلة هامة في التعاون بين المغرب وألمانيا والسنغال وكوت ديفوار، وتبرز “التزامنا المشترك بتطوير ريادة الأعمال النسائية في إفريقيا”.

وأضاف أن “برنامج فيمباكت، بحسب النتائج الاستثنائية المحققة، هو أكثر من مجرد مشروع؛ إنه تجسيد لرؤية مشتركة، رؤية إفريقيا يسود فيه التضامن وتبادل المعرفة وتوحيد الخبرات لمواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية في قارتنا”.

من جانبها، أوضحت مديرة مختبر الابتكار الاجتماعي بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بشرى رحموني، أن هذا البرنامج ينبع من الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، مضيفة أن هذا المشروع يجسد التشارك في بناء خطة لتعزيز قدرات المرأة الإفريقية في مجال ريادة الأعمال.

من جانبها، قالت المستشارة التقنية لمشروع FEMMPACT بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، غيتا ماسانو، إن هذا البرنامج يجسد قوة وفعالية هذا التعاون، مبرزة أن هذه الدينامية تنبثق من الرؤية الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وأشارت إلى أن مشروع FEMMPACT أثبت أن التعاون الثلاثي يشكل “رافعة حقيقية لخلق منظومة شاملة ومستدامة لريادة الأعمال في غرب إفريقيا وفي كل القارة”.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد حاضنون ومستفيدات من هذه المبادرة ينحدرون من السنغال وكوت ديفوار، بهذه الفرصة التي أتاحت للنساء فرصة الانخراط في نهج البناء المشترك وإثباث الموهبة والخبرة التي تتوفر عليها النساء الإفريقيات حين يستفدن من المواكبة والتأطير الملائمين، مشيدين بنفس المناسبة بريادة وجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاندماج الإفريقي.

وخلال هذا الحفل، قدمت 18 مشاركة من كوت ديفوار والسنغال مشاريعهن المبتكرة والمستدامة في مجالات متنوعة مثل الصناعات الغذائية، والطاقات المتجددة، ومستحضرات التجميل الطبيعية، وهو ما يعكس تنوع وإمكانيات هذه المبادرات.

يشار إلى أن هذه المبادرة تجسد الطموح في المساهمة بشكل مستدام في تعزيز تنافسية واستدامة المقاولات والشركات التي تديرها النساء في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى