24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

الدار البيضاء..إطلاق القمة العالمية الأولى لخريجات برنامج ” TechWomen “

انطلقت، مساء اول  أمس الأربعاء بالدار البيضاء، فعاليات القمة العالمية الأولى لخريجات برنامج TechWomen، تحت شعار “تعزيز القيادة النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.

وتجمع هذه القمة، التي أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية وينفذها معهد التعليم الدولي، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 دجنبر الجاري، 154 خريجة من 21 دولة، إضافة إلى 45 مؤطرة أمريكية، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز مكانة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

كما تسلط هذه القمة الضوء على التعاون الثقافي ودور برنامج « TechWomen » في مواجهة التحديات العالمية، مع إلهام الجيل القادم من القيادات النسائية في هذه المجالات. كما تؤكد على الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تجاه الابتكار والمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي الشامل.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، بريادة المغرب في إدماج المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرا إلى أن المملكة المغربية رائدة في هذا المجال على المستوى الاقليمي.

وأكد أن » المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذ خطوات مهمة لتعزيز الإدماج والابتكار. هذه القمة تعد اعترافا بهذا الالتزام ».

وتابع أن « هذا الحدث هو أيضا تذكير قوي بالشراكة المستدامة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في بناء مستقبل شامل ومبتكر ومزدهر.”

وأكد الدبلوماسي الأمريكي على أهمية هذه القمة التي تمثل حدثا رئيسيا لتعزيز القيادة النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على الصعيد العالمي.

وقال إنه « من خلال استضافة القمة الأولى لخريجات برنامج TechWomen في المغرب، لا نحتفل فقط بتأثير البرنامج على مدار العقد الماضي، بل نجدد التزامنا بتمكين النساء والفتيات في مجالات التكنولوجيا، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودفع عجلة الابتكار. »

من جانبها، أعربت كاثي جيوري، مؤطرة ببرنامج TechWomen منذ عام 2018، عن اعتزازها بهذه القمة قائلة إن « هذا البرنامج يعد مصدر إلهام حقيقي، ليس فقط للمشاركين، ولكن أيضا بالنسبة لنا نحن المؤطرات. هذه القمة تعتبر لحظة حاسمة لتبادل التجارب والأفكار المبتكرة وتعزيز التزامنا بإدماج المرأة في المجالات التكنولوجية ».

وبعد تأكيدها على التأثير التحويلي لهذه المبادلات، قالت جيوري إن » لحظات التوجيه والتكوين والمشاركة تعد ضرورية لبناء مستقبل يكون فيه الابتكار والتكنولوجيا في متناول الجميع ».

من جهتها، قالت كريمة بحمان مهندسة وطالبة دكتوراه في الذكاء الاصطناعي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن « المشاركة في هذه التظاهرة تعد تجربة هامة في مسيرتي المهنية. وبفضل البرنامج، تمكنت من اكتساب مهارات تقنية واستراتيجية، مع تطوير شبكة علاقات مهنية حقيقية ».

وأضافت أن هذا البرنامج « سمح لي ببناء ثقتي بنفسي وتطوير رؤيتي لما يمكن أن تحققه المرأة في مجال يستدعي الكثير من المتطلبات مثل الهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي ».

وتتضمن القمة، التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الذكرى العاشرة لبرنامج TechWomen في عام 2022، سلسلة من الورشات التفاعلية وفرص التواصل والتي تغطي مواضيع رئيسية من قبيل « القيادات النسائية في مجالات التكنولوجيا وثورة الذكاء الاصطناعي »، و »الممارسات المستدامة والمرونة المناخية »، و »تمكين الجيل القادم: سد الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ».

بالإضافة إلى ذلك، تشمل القمة مسابقة TechWomen للعروض التقديمية، حيث تقدم الخريجات أفكار مشاريع مبتكرة ومبادرات مجتمعية تُبرز التزامهن بمواجهة التحديات العالمية.

ومنذ إطلاقه سنة 2011، قام برنامج TechWomen بربط النساء من مناطق متنوعة بمؤطرات أمريكيات، مما وفر لهن خبرات عملية في مراكز التكنولوجيا الرائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى