الحريق الذي وصفه شهود عيان بالمهول، اندلع إثر قيام أحد العمال بأشغال تلحيم داخل المحل المخصص لبيع الورود. وكما هو معروف، فإن عمليات التلحيم تنتج شرارات يمكن أن تشتعل في أي لحظة، وهو ما حدث فعلاً، حيث أدت الشرارات الأولى إلى اندلاع الحريق بشكل مفاجئ.
سرعان ما امتدت ألسنة النيران عبر سقف السوق الخشبي، الذي لا يراعي معايير السلامة من الحريق، مما زاد من سرعة انتشار الحريق في المحلات التجارية المجاورة. وسط هذه الفوضى، تدخل العديد من التجار والمواطنين لتهريب البضائع وحماية ممتلكاتهم من الخسائر الكبيرة، في حين هرعت فرق الإطفاء إلى مكان الحريق بسرعة.
وفور علمها بالحادث تدخلت فرق الإطفاء حيث عملت على محاصرة الحريق ومنع انتشاره إلى باقي أجزاء السوق التاريخي.
ووفقًا للمصادر المحلية، استمر رجال الإطفاء في جهودهم لإخماد النيران لفترة طويلة بسبب التحديات التي فرضها التكوين المعماري للسوق والمكونات القديمة للبناء.cdefb4c4-02ef-4d0b-bd94-2134c6368629