ويستغرب متتبعو الشأن المحلي بمراكش من قرار تمديد مدة تدبير الشركة الإسبانية للقطاع دون استحضار المشاكل المرافقة لنقل المواطنين، مما أثار الكثير من الجدل في ظل معاناتهم مع الحافلات المهترئة وعدم التزام الشركة بتجديد أسطولها بالرغم من حصولها سابقا على دعم وزارة الداخلية مخصص لدعم قطاع النقل الحضري.
وبالرغم من انتهاء العقد الذي يربط “ألزا” مع مجموعة الجماعات للنقل واعتمادها على أسطول من الحافلات المهترئة واستفادتها من وضع ولوحات إشهارية تضخ الملايين من الدارهم سنويا، فإن هذه الاخيرة لم تبادر الى تأهيل خدماتها المقدمة لساكني مراكش وزوارها في ظل صمت المنتخبين والسلطات الولائية حول هذه الوضعية الغامضة.
ويتساءل عديدون عن هذه الامتياز الذي منحه بسخاء للشركة الاسبانية العاجزة عن تطوير قطاع النقل الحضري بالتزامن مع الانتظارات الكبرى التي تسعى مدينة مراكش الى احتضانها انطلاقا من كأس افريقيا خلال السنة القادمة وكأس العالم 2030
فهل بمثل هذه الخدمات المتردية في قطاع النقل الحضري سيمكننا من ربح تحدي استضافة تظاهرات قارية ودولية بالعاصمة السياحية للمملكة.