ويشكل الملتقى الذي سيعرف حضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، وممثلي مؤسسات قطاعية، وعدد من الفاعلين والمهتمين بالقطاع السياحي، فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون من أجل تحفيز الإبداع والوصول إلى سياحة مستدامة كفيلة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، في إطار مقاربة تشاركية بين صناع الفرار السياسي، والإداري ، والمهنيين بالقطاع.
ومساهمة منها في هذا المجهود الوطني، ومواكبة خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026 الهادفة أساسا إلى تطوير القطاع السياحي من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي والتي تمكن المغرب من التموقع ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية، فرصة لإطلاع الفاعلين الإقتصاديين بأهم الإستراتيجيات الحكومية في المجال، وكذا عرض الحلول المستدامة الموجهة للمقاولات السياحية وخصوصا منها الصغرى والمتوسطة، مع طرح الآليات المبتكرة لرقمة القطاع وتطويره.
ويهدف اللقاء التي يناقش مجموعة من المواضيع التي تهم “تعزيز الربط الجوي وترويج المنتوج السياحي”، “تنويع المنتوج وهيكلة العرض السياحي”، “دعم نمو واستدامة المقاولات السياحية”، “مواكبة الاستثماراتالسياحية لتحسين جاذبية الواجهات”، ثم “التكوين وتعزيز الرأسمال البشري: دعامة لبناء صناعة سياحية مستدامة”، إلى تقديم المبادرات الحكومية والإستراتيجيات التي وضعها لتعزيز استدامة المقاولات السياحية، من خلال خارطة الطريق الإستراتيجية للقطاع لسياحي 2023-2026، وتحليل تأثير الرقمنة والابتكارالتكنولوجي على القطاع السياحي، تسليط الضوء على أهمية التكوين المستمر للعاملين في قطاع السياحة، وتوفير إطار للتواصل بين المشاركين، مما يسمح بتعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات لتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
وبموازاة مع المنتدى، سيتم تنظيم معرض قطاعي بهدف عرض مختلف الخدمات المستدامة والمبتكرة التي ستساعد الفاعلين السياحيين، في النهوض بأنشطتهم السياحية وملائمتها مع الحلول المبتكرة.