شهدت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، يوم السبت 21 دجنبر الجاري، اختتام أشغال دورة مجلسها الإداري التي انطلقت يوم 14 دجنبر الجاري، من خلال تنظيم النسخة الأولى من منتدى الإقلاع الرقمي.
وعرف هذا الحدث المميز الذي انعقد بقاعة الندوات بالخزانة الوسائطية بسيدي يوسف بن علي، حضور 80 شابا وشابة، بالإضافة إلى فاعلين مدنيين، وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الإداري للأكاديمية.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قدمها طه مونمي، ممثل مغاربة العالم بالأكاديمية، أعقبها النشيد الوطني المغربي الذي عبر عن روح الانتماء والهوية الوطنية. ثم ألقى بدر زوزاف، المدير التنفيذي والكاتب العام للأكاديمية، كلمة افتتاحية قدّم خلالها تقارير عمل اللجان وأبرز منجزات الأكاديمية خلال السنتين الماضيتين.
تميز المنتدى بمداخلات رفيعة المستوى، حيث افتتحت الأستاذة ليلى زاول سلسلة المداخلات التي ركزت على “التوجيه المدرسي للطلبة وأهمية التكنولوجيا في تعزيز التعليم”. تلاها الصحافي الأستاذ عماد الدين تيزريت بمداخلة تناولت موضوع “الشباب وصحافة الموبايل: أداة لتغطية متميزة ورهان وطني لكأس العالم 2030″، ثم قدم الدكتور محمد أيت بابرام مداخلته حول “التوجيه المهني للطلاب: آفاق جديدة لريادة الأعمال في عصر التحولات الرقمية”، ليختتم الأستاذ الطيب العمري مداخلات الخبراء بالحديث عن “التوجيه الفعّال للشباب: طفرة 2025”.
واختتم عبد الجليل اليكرومي، المدير العام والرئيس الوطني للأكاديمية، المداخلات بكلمة استراتيجية شاملة سلطت الضوء على رؤية الأكاديمية المستقبلية لعام 2025، مركّزا على خططها لتعزيز إدماج الشباب في الاقتصاد الرقمي وتمكينهم من المهارات اللازمة لمواكبة التحولات التكنولوجية.
وشهد المنتدى تفاعلاً حيويا من الحضور، حيث تم تسجيل أكثر من 10 تدخلات من المشاركين، ركزت على التحديات والطموحات المرتبطة برقمنة المجتمع، مع تجاوب مميز من المحاضرين الذين أثروا النقاش بأفكار بناءة واقتراحات عملية.
اختتمت أشغال المنتدى ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس، تلتها سكينة بوخ، نائبة رئيس الأكاديمية المكلفة بالحكامة التدبيرية.
يأتي هذا المنتدى كجزء من استراتيجية أكاديمية دعم ومواكبة الشباب لتعزيز الحوار الرقمي وبناء قدرات الشباب المغربي، وتؤكد الأكاديمية التزامها بمواصلة جهودها لتحقيق أهدافها الوطنية في دعم وتمكين الشباب.