في مشهد يمكن وصفه بالمقزز ذالك الوضع التي تعرفه الطريق الرابطة بين حي المسيرة الثانية وأبواب مراكش بمقاطعة المنارة بعدما تم تكديس أطنان من مخلفات الأشغال.
ويكشف المشهد حالة من اللامبالاة التي يتعامل بها مدبرو الشأن الجماعي مع تواجد كميات قياسية من مخلفات الاشغال التي تم وضعها خلال مدة طويلة بجنبات شارع محوري يربط بين شارع الصويرة والمدخل الرئيسي لحي أبواب مراكش.
وعبرت سيدة من ساكنة الحي قائلة: “في الوقت التي يتم خلالها تشييد حدائق ومساحات خضراء بمراكش كان قدرنا تكديس أطنان من الازبال والاتربة أمام منازلنا”.
ومن جهته، طالب إبن نفس السيدة من نائب عمدة مراكش المشرفة على النظافة والاشغال العمل على تصحيح وضعية الحي الذي تحول الى مزبلة حقيقية.
كما ألتمس مجموعة من ساكنة المنطقة من عمدة مراكش بإحداث حدائق إضافية إسوة بباقي المساحات الخضراء التي تم توفيره بمدخل الشارع من اتجاه حي تاركة.
