أعلنت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن تحليلا جينيا أ جري، هذا الأسبوع، كشف عن تحور فيروس إنفلونزا الطيور داخل مريض في ولاية لويزيانا، في أول حالة شديدة من المرض تسجل في البلاد.
وأشار العلماء إلى أن التحورات الجديدة قد تمكن الفيروس من الارتباط بشكل أفضل بمستقبلات الجهاز التنفسي العلوي والشعب الهوائية لدى البشر.
ورغم أن هذا الاكتشاف يثير قلق الأوساط العلمية، فإنه لا يعد سببا للانزعاج في الوقت الحالي.
وقال مايكل أوسترهولم، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، إن « هذا التحور يعني أن الفيروس قد يعمل على تطوير مفتاح جديد » لدخول الخلية؛ مضيفا « هل هذا يعني أننا نقترب من فيروس ينتقل بسهولة بين البشر؟ الجواب هو لا ».
وتواصل السلطات الصحية مراقبة التطورات المرتبطة بالفيروس لضمان اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وحماية الصحة العامة.