عبد الإله كورني، الذي يُعد من الكفاءات البارزة في الجهاز الأمني، بدأ مسيرته المهنية ضمن الشرطة القضائية بمراكش، قبل أن ينتقل إلى أكادير، ثم يعود مجددًا إلى مراكش حيث تولى مهام متعددة في الشرطة القضائية. لاحقًا، شغل منصب رئيس الدائرة الأمنية السابعة، ثم الدائرة الأمنية الثامنة، حيث أثبت كفاءته العالية في القيادة الأمنية.
تأتي هذه الترقية تقديرًا لمسار كورني المهني الحافل وخبرته الميدانية الكبيرة في التدبير الإداري والأمني. وقد لعب دورًا مهمًا في تنفيذ الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز أمن القرب، من خلال تدعيم الشعور بالأمن، تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز المقاربة التواصلية بين جهاز الأمن والمجتمع.
تُجسد هذه الترقية اعترافًا من المديرية العامة للأمن الوطني بمساهمات كورني في الارتقاء بالعمل الأمني، وتثمينًا لجهوده في توطيد المقاربة الأمنية المندمجة، بما ينسجم مع التوجهات الجديدة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وخدمة المواطن.