يروج داخل الكواليس الحزبية ان التحالف الذي يقود جماعة مراكش ومجالس المقاطعات يتجه نحو تزكية وجه نسائي لقيادة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في النسخة الجديدة المرتقبة وهي المناسبة الاولى التي تنتخب فيها الرئاسة بهذه المقاطعة بنون النسوة الى جانب تجارب سابقة بالنخيل وجليز.
ويبدو ان مجلس مقاطعة سيدي يوسف يعيش على وقع اجتماعات تنسيقية تقودها قيادات حزبية اقليمية بمراكش للتوافق على الوجه الجديد الذي سيقود المقاطعة فيما تبقى من الولاية الانتدابية الحالية .
ومع دنو موعد حسم سباق الرئاسة تسريبات تفيد باقتراب اسم مريم باحسو، النائبة الثالثة بمجلس المقاطعة، المرشحة الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب، لمجموعة من الاعتبارات اهمها الحفاظ عن الرئاسة لحزب الاصالة والمعاصرة واستحالة التفريط في قيادة مجلس مقاطعة لحساب حزب اخر ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة قد حسم موقفه بتزكية مريم باحسو كمرشحة رسمية لقيادة المجلس خلال المرحلة المقبلة.
وتحظى باحسو داخل حزبها، بعلاقة متميزة مع القيادات إلا أن السباق نحو رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يشهد تنافساً قوياً، خصوصاً من طرف عبد الغني خيا، مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية.
ولا تزال هذه التكهنات بشأن تأنيث رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مرهونة بما ستسفر عنه التحالفات المرتقبة بين الفاعلين السياسيين البارزين بالمجلس بتشاور مع قيادات احزاب التحالف على المستوى الجهوي.