عقد المكتب التنفيذي للإتحاد العام للفلاحين اليوم السبت 4 يناير الجاري اجتماعا بالمقر المركزي لحزب الاستقلال تدارس خلاله النقط المدرجة في جدول الأعمال والتي تضمنت عرضا للرئيس محمد بنشايب حول الوضعية الفلاحية، تلاه عرض أمين المال عبد الحليم المنصوري حول الوضعية المالية للاتحاد، ثم عرض آخر قدمه مدير الاتحاد العام للفلاحين محمد السليطين تناول فيه المستجدات التنظيمية.
وخلال هذا اللقاء نوه أعضاء المكتب التنفيذي بالروح النضالية في مختلف المكاتب المحلية والمجالس الاقليمية من أجل تعزيز موقع الاتحاد ضمن الدوائر الفلاحية وضمان إشعاعه حتى يظل صوت الفلاحين مسموعا من خلال مؤسستهم والتي جعلت الدفاع عن قضايا ومطالب الفلاحين في صلب اهتماماتها.
وبعد التداول في مجمل محاور جدول الأعمال،
تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس واختيار عبد الرحيم لتبي رئيسا للجنة بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي.
ويؤكد الاتحاد العام للفلاحين عن إرادة قوية لتنظيم المؤتمر العادي الوطني السادس المرتقب عقده في أفق شهر أبريل المقبل، ويدعو جميع أطر ومنخرطي الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب إلى التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة.
ويعرب عن القلق من الوضعية الفلاحية الراهنة في ظل قلة التساقطات المطرية، ما خلف أجواء من التوجس والتخوفات في جل مناطق المغرب.
ويعتبر بأن عملية التأمين الفلاحي عرفت هذه السنة تراجعا من حيث المساحات المشمولة بهذه العملية، ما أفضى إلى إقصاء عدد كبير من الفلاحين من عملية التأمين، فضلا عن وضع شروط تعجيزية أمام الراغبين في الاستفادة من التأمين، ويندد كذلك بالانتقائية التي تنهجها بعض الجهات المسؤولة عن تدبير هذه العملية في هذا المجال.
يطالب الاتحاد العام للفلاحين بتسريع وتيرة عملية دعم الشعير الموجه للكسابة، وتحسين عملية الاستهداف مع تقريب نقاط التوزيع من المستفيدين بدل من تمركزها بعاصمة الاقليم والعمل على تعميمها.
يؤكد على ضرورة إيجاد بدائل للتدابير السابقة التي لم تحقق الأهداف مثلا على مستوى استيراد الأغنام، ما يتطلب التفكير بشكل جدي في دعم الكسابة مباشرة.