الصين تكشف تفاصيل جديدة حول انتشار الفيروس الرؤوس البشري

الفيروس الرئوي البشري (HMPV) ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية التنفسية (RSV) وتم اكتشافه لأول مرة في عام 2001. يُهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، تتشابه أعراض الإصابة بالفيروس مع أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتى فيروس كورونا. تشمل الأعراض: الحمى، السعال، احتقان الأنف، ضيق التنفس.

في الحالات الشديدة، قد تتطور الأعراض إلى التهابات في الشعب الهوائية، وقد يعاني بعض المرضى من تصبغات زرقاء في الجلد نتيجة نقص الأكسجين. الأطفال الرضع هم الأكثر عرضة للتأثر بمضاعفات الفيروس.

يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال: مخالطة المصابين، استنشاق إفرازات السعال أو العطس، لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم، الأنف، أو العين.

نظرًا لعدم توفر علاج مضاد أو لقاح للفيروس حتى الآن، تعتمد الوقاية بشكل رئيسي على التدابير الصحية.

وتشمل هذه التدابير: غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، تجنب لمس الوجه دون التأكد من نظافة اليدين، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، تنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة، تجنب المصافحة أو التقبيل.

ينصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو مشكلات صحية مزمنة بتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى. كما يُفضل البقاء في المنزل عند ظهور أعراض مشابهة لتجنب نشر العدوى