24 ساعةرياضةسلايدرسياسةمجتمع

“للنجاح ألف أب والفشل طفل يتيم” إستقبال الابطال لممثلي الراية المغربية بدوري الملوك…

عبد الكريم علاوي-“للنجاح ألف أب والفشل طفل يتيم” مقولة تنطبق بالحرف والفاصلة ، على المنتخب المغربي المشارك في  دوري الملوك ، البطولة العالمية. في نسختها الثانية ، والتي تمزج بين كرة القدم الكلاسيكية والترفيه  والمرح ، لمؤسسها الدولي الاسباني ونجم برشلونة السابق ، صاحب الفكر الاستثماري   جيرارد بيكيه.

بطولة عالميا فعلا اعتمدت في تسويقها بعيدا عن البيع والشراء في حقوق البث  والملكية  الحصرية لقنوات معينة ومحدودة ، واعتمدت اساسا على التواصل الجديد الذي يلائم  جيل Z جيل الذكاء الاصطناعي  والتطور التكنولوجي ، فكانت منصات التواصل الاحتماعي مسرحا لها. كالفيسبوك وانستغرام ومنصة « كيك”

بالرغم من حداثتها فهي فالنسخة الثانية نسخة ايطاليا ، لم يتوقع أكثر المتفائلين نجاح هذه التظاهرة الجديدة التي تجمع، متقاعدي كرة القدم بقادة” الستريمرز” وصناع المحتوى عبر العالم، فحققت ملايين وملايير المشاهدات عبر العالم واستقطبت مستشهرين عالميين. فشلت حتى عدد من التظاهرات القارية الكلاسيكية في استقطابها .

وارتباطا بالمشاركة المغربية في أول ظهور للراية المغربية في هذا المحفل العالمي الذي بلغ نسخته الثانية فقط ، حيت سيعتبر المغرب من الدول الاوائل المشاركة في هذا الحدث  والرائدة فيه بعد مرور السنوات والدورات ، إلا أن (بعض) العدميين هرولوا  لمراسلة جيرارد بيكيه رئيس صاحب فكرة “دوري الملوك” لمنع المالكي من المشاركة وفرض القيود عليه ، ما قد سيحرم  المجموعة من المشاركة  والبلد ككل من هذا الاشعاع كقوة ناعمة ممتدة  من محطات سابقة…، الا ان العزيمة والطموح  تغلبت عن  كل  الحواجز  وعلى كل الظروف مهما كانت قاسية ، فكانت هذه النسخة استنائية بحق. اعطت رسائل كثيرة ودروس مجانية ، منها درس  الطموح لولا الظروف ، ولولا هذه الظروف لم نرى  قصة السعيد العوني “لولا الظروف” الذي فتح نافذته من دون اطارات ولا نوافذ  على العالم، وحولها من ظرف قاسٍ الى فرصة العمر.

وبما أن “للنجاح ألف أب والفشل طفل يتيم” فهرول  من هؤلاء الالف عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الاحترافية ومقترض رئيس الدفاع الحسني الجديدي واعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،والذين وجدوا “الطفل” المالكي في استقبال أبنائه الناجحين في ملاعب تورينو  بمطار الرباط سلا ، محلقين بالعلم المغربي الى العلياء ضمن  مربع الملوك ، وكان الاستقبال  شبيه بملحمة قطر ، حتى وان اختلفت بداياته ومنطلقاته الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى