عبد الكريم علاوي / الصويرة:
عدسة عبد الصادق بومكاي / إنطلقت قبل قليل من صباح اليوم الأربعاء 15 يناير الجاري ، أشغال المنتدى الجهوي الأول للسياحة المنظم بمدينة الصويرة ، من طرف غربة التجارة والصناعة والتجارة والخدمات بجهة مراكش آسفي، تحت شعار “:من أجل استدامة وابتكار السياحة في جهة مراكش اسفي”.
وحضر أشغال الجلسة الافتتاحية على الخصوص، وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور و عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش أسفي كمال بوخالد ورئيس مجلس جهة مراكش اسفي سمير كودار ، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني، إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع السياحي بالجهة.
وبعد الكلمات الافتتاحية ،ستتخلل أشغال هذا المنتدى الهام جملة من الورشات الموضوعاتية المبرمجة ،من قبيل محور ، تعزيز الربط الجوي وترويج المنتوج السياحي ، وسيؤطره عدد من المتدخلين ، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات ورئيس المجلس الجهوي للسياحة ورئيس لجنة الانشطة السياحية بغرفة التجارة والصناعة بجهة مراكش اسفي .
فيما سينكب المشاركين خلال الجلسة الموضوعاتية الثانية لمناقشة دعم الاستثمارات والمقاولات السياحية ، من تأطير المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، والمدير العام للشركة الوطنية للضمان والتمويل المقاولة ، إلى جانب المدير بالنيابة للمركز الجهوي للإستثمار بجهة مراكش أسفي وممثل مغرب المقاولات الصغرى .
فيما ستناقش الجلسة العلمية الثالثة محور التكوين وتعزيز الرأسمال البشري: دعامة لبناء صناعة سياحية مستدامة ، من تأطير كل من رئيس جامعة القاضي عياض، ومدير الموارد والتكوين بوزارة السياحة ، المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل بجهة مراكش أسفي.
كما سينبثق عن هذا المنتدى الهام عدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز سبل الرفع من الصناعة السياحية بالجهة.
ويروم تنظيم هذا المنتدى الجهوي الأول للسياحة ، تبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون من أجل تحفيز الإبداع والوصول إلى سياحة مستدامة كفيلة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، ومواكبة خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026 الهادفة أساسا إلى تطوير القطاع السياحي من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي ،
كما يهدف اللقاء الذي يناقش مجموعة من المواضيع، إلى تسليط الضوء على آليات دعم وتطوير المنتوج السياحي، وأهمية التكوين المستمر للعاملين في قطاع السياحة، وتوفير إطار للتواصل بين المشاركين، مما يسمح بتعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات لتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
