في إطار التواصل وتعزيز الانفتاح على نقابات القطاع، استقبلت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الثلاثاء 07 يناير 2022 أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي الوزارة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (UGTM)، وذلك بحضور كل من الكاتب العام للوزارة ورئيس ديوان الوزيرة.
خلال الاجتماع، عبّر ممثلو وممثلات النقابة عن مجموعة من المطالب الملحة، وفي مقدمتها تسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية للموظفات والموظفين الموضوعين رهن إشارة مؤسسة التعاون الوطني. كما لفتوا الانتباه إلى التحديات المالية والإدارية التي تواجه أطر الوزارة العاملين بالمراكز، مؤكدين على أهمية تعزيز الاهتمام بالأعمال الاجتماعية لتحسين ظروف الموظفين ودعمهم.
وفي ردها على تدخل ممثلي وممثلات النقابة، أكدت الوزيرة التزامها بالعمل على بحث حلول لتسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية للموظفات والموظفين الموضوعين رهن إشارة مؤسسة التعاون الوطني. كما أعلنت عن التزام الوزارة بتعميم الدورات التكوينية والتكوين المستمر على الموظفات والموظفين وفق الحاجيات المعبر عنها من طرف المصالح الإدارية المعنية، بما يعزز من قدراتهم ويساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
وفيما يخص التعويضات، أشارت الوزيرة إلى أنها حرصت على استفادة الأطر من التعويضات والتحفيزات بشكل متكافئ، وسيتم ذلك بناء على المردودية. وفي موضوع إنشاء مؤسسة للأعمال الاجتماعية تعنى بشغيلة القطب الاجتماعي في شموليته، أكدت الوزيرة أن هذا المشروع كان دائما طموحا ترمي إلى تحقيقه، وستتم دراسة إمكانية تحقيقه في ظل وجود مؤسسة ستجمع عددًا من القطاعات.
كما أكدت أن باب الوزارة سيظل مفتوحًا أمام جميع أطر الوزارة الموضوعين رهن إشارة مؤسسة التعاون الوطني، والراغبين في العودة إلى إدارتهم الأصلية، مشددة على أهمية الاستفادة من خبراتهم بما يخدم مصلحة القطاع.
كما أكدت استعداد الوزارة لاستمرار الحوار مع النقابة متى دعت الضرورة إلى ذلك، بما يعزز مناخ الثقة والتعاون المشترك.
