عقدت القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوي القيادة محمد المهدي بنسعيد و فاطمة السعدي، ورئيس قطب التنظيم الوطني سمير كودار، وحضور أحمد التويزي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، و طارق حنيش الأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش- أسفي، يومه الجمعة 17 يناير 2025، بمراكش، لقاء تواصليا مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بالجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش- أسفي.
وبعدما أشادت المنصوري في كلمتها بالحضور المكثف من كل أقاليم الجهة (عمالة مراكش، الرحامنة، اليوسفية، الحوز، قلعة السراغنة، أسفي، شيشاوة، الصويرة)، أكدت أن الهدف من هذه المحطة التواصلية الثالثة هو التواصل مع سفراء مشروع سياسي طموح أسس في 2008، ولأن الأجواء الانتخابية بدأت وملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة.
وأوضحت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة أن القيادة الحزبية اليوم هي قيادة شابة من أبناء الحزب، معربة عن أن طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى لسببين، الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة، معتبرة أن أي شيء ويخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، القيادة الجماعية ترحب به وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة.
واقترحت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية تشكيل لجنة يشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، لاستقبال ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدى لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن، مشددة كذلك على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين.
وأكدت المنصوري أن الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا، وحزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى، داعية جميع الحاضرات والحاضرين للافتخار بحزبهم لأنه يشرفهم بعمل منتخباته ومنتخبيه ومؤسساته بجميع الجهات.