المصطفــــــــــــــى درعـــــــــــــة
لجأ عدد من العدائين المشاركين في فعاليات النسخة ال 35 لماراطون مراكش الدولي ، للتبول بالحدائق واسوارها المحيطة بمدار السباق، في الوقت الذي تغيب فيه المراحيض العمومية بشوارع المدينة.
ولم يجد المتسابقون مراحيض متنقلة ” لقضاء الحاجة” بعد المشاركة في تمرين رياضي شاق.
وتداولت عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا تظهر عدائين يتبولون على الجدران وبالمساحات الخضراء.
وفضح ماراطون مراكش ضعف وغياب هذه المرافق التي تعتبر ضرورية وحيوية في مدينة تستقبل اعدادا كبيرة من المشاركين و معهم الزوار
وعلق مدونون على الفيسبوك ، يوم بدون سيارة او يوم بدون مراحيض. فيما يبقى السؤال المطروح هل هو (يوم) أو نصف يوم بدون سيارة ما ينطبق على المراحيض.
غياب المراحيض في ماراطون مراكش، أو أي تظاهرات كبيرة، يُعد تقصيرًا واضحًا في التخطيط والتنظيم، لأنه يؤثر بشكل مباشر على راحة المشاركين والمواطنين على حد سواء. هذا النوع من الإهمال يمكن أن يسبب الكثير من الإزعاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بفعالية طويلة تتطلب بقاء المشاركين والجماهير لفترة طويلة في مسرح التظاهرة.
وفي الوقت الذي كانت إحدى شعارات المنظمين يوم بدون سيارة و(الأصح هو نصف يوم بدونها)في ظل نهاية الماراطون على الساعة الواحدة زوالا انقلب التلوث من دخان إلى تبول على الجدران والمساحات الخضراء جراء غياب المراحيظ ليبقي السؤال المطروح لماذا هذا التقصير في أمور ضرورية خلال مثل هذه التظاهرات (العالمية) رغم رصد ميزانية ضخمة؟