
أصدرت جمعية الأطلس الكبير، المنظمة للماراطون الدولي لمراكش، بيانا توضيحيا، توصلت جريدة مراكش بوست بنسخة منه، ردا على الانتقادات التي تناولت موضوع غياب المراحيض خلال الدورة 35 للماراثون. و أكدت فيه أنها وفرت مراحيض متنقلة ذات جودة عالية مزودة بالماء والكهرباء، تم توزيعها في المناطق التي تشهد كثافة للعدائين، مثل نقطة الانطلاقة وبعض المحاور الرئيسية.
و وفقاً لما جاء في البيان، فإن الصور المتداولة لعدائين يتبولون على الأسوار لا تعكس نقصاً في الخدمات المقدمة من اللجنة التنظيمية، بل تم اعتبارها سلوكاً فردياً مرتبطاً بعادات شخصية لبعض المشاركين، وهو ما وصفته الجمعية بـ”سلوك أرعن لا تتحمل مسؤوليته اللجنة”.
أشارت الجمعية في بيانها إلى أن المشكلة تفتح الباب لمجلس جماعة مراكش للتفكير في حلول جذرية لمعضلة المراحيض العامة في المدينة. ورحبت بفكرة إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال لتطوير مرافق تليق بمكانة مدينة مراكش العالمية.
ورغم الانتقادات، أكدت الجمعية أن الدورة 35 للماراثون كانت ناجحة على جميع المستويات، معبرة عن شكرها لوالي جهة مراكش آسفي، والي أمن مراكش، وجميع الجهات التي ساهمت في ضمان سلامة وأمن المشاركين.
و بعيداً عن الماراطون، تظل مشكلة الحمامات العامة في مراكش قضية بارزة تستدعي حلاً عاجلاً. فالمدينة، رغم مكانتها العالمية، تعاني نقصاً كبيراً في هذا الجانب، مما يؤثر سلباً على السكان والزوار. يبقى الأمل في أن تكون هذه الانتقادات دافعاً لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لهذه المعضلة.