
تحت شعار “البهجة”، وهو اللقب الذي اشتهرت به مراكش، أُبرزت روح المدينة الثقافية والاحتفالية خلال فعاليات المهرجان الذي امتد لخمسة أيام.
وقد شارك في هذا الحدث نخبة من الحكواتيين المحليين والدوليين الذين أضفوا طابعًا مميزًا على الفعالية من خلال سردهم قصصًا استثنائية أعادت إلى الأذهان تاريخ المدينة الغني بالفرح والتشارك.
اجتمع جمهور كبير، من سكان المدينة وزوّارها من مختلف أنحاء العالم، في ساحة جامع الفنا الشهيرة لمتابعة هذا الحدث الفريد. وبحماسهم وتصفيقاتهم الحارة، أظهر الحضور إعجابهم بقدرة الحكواتيين على تقديم أداء متواصل مليء بالحيوية والإبداع.
لم يقتصر المهرجان على تحقيق الرقم القياسي فقط، بل كان فرصة للاحتفاء بثراء التراث السردي المغربي. وقد تخللت الفعالية أنشطة متنوعة شملت ورشات تفاعلية للأطفال والكبار، وعروضًا فنية، إلى جانب مؤتمرات ثقافية سلطت الضوء على دور الحكاية كوسيلة للتواصل الثقافي وتقريب الشعوب.