وأفادت البرلمانية بزندفة أنه في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالمنظومة الصحية بجهة مراكش- آسفي؛ “شهدنا إحداث مستشفى عائشة بآسفي، والذي جاء ثمرة مبادرة قيمة قادها مجلس جهة مراكش- آسفي، في خطوة تستهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين والرفع من جودة العناية الطبية المقدمة”.
وأبرزت المتحدثة أن هذا المشروع الطموح يصطدم بعدم توفير الموارد البشرية اللازمة، مما يعيق تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأوضحت عضو الفريق النيابي على أنه بالرغم من أن المستشفى بنيته التحتية الجيدة، فإنه يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية وشبه الطبية، خاصة في تخصصات حيوية مثل أمراض العيون الأمر الذي يزيد من المعاناة الصحية والنفسية والمادية للمرضى.
وأشارت بزندفة إلى أن مستشفى عائشة بأسفي لا يمثل فقط بنية تحتية طبية، بل هو نموذج للشراكة بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين والدوليين للنهوض بالمنظومة الصحية.
لذا، “نتطلع إلى إجراءات ملموسة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسد هذا الخصاص وضمان استفادة الساكنة من حقها في خدمات صحية لائقة”.