علمت مراكش بوست من مصادر خاصة ، أن وفدا من الوزراء التجمعيين ، حل بمدينة مراكش امس الجمعة 31 يناير الجاري ،لتأطير لقاء حزبي مُغلق، جمع منتخبي الحزب وبرلمانييه بعمالة مراكش. لمناقشة عدد من القضايا التنظيمية والسياسية بالجهة.
وأضافت ذات المصادر أن اللقاء الحزبي المغلق اطره عدد من الوزراء ، يتقدمهم محمد سعد برادة وزير التعليم الاولي والرياضة وأحمد البواري وزير الفلاحة وكريم زيدان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية ولحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فيما غاب عن اللقاء وزير الصحة التهراوي ، حيت كان من المنتظر حضوره رفقة الوفد اللمذكور من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
ويعتبر هذا اللقاء الاول من نوعه الذي يُسجل انزال غير مسبوق لوزراء الحزب لتأطير لقاء تنظيمي وحزبي بالجهة لمناقشة عدد من القضايا التنظيمية بالجهة بحضور المنتخبين وممثلي الحزب بالغرفتين النواب والمستشارين.
ويرى المتابعين للشان السياسي بجهة مراكش خاصة ، ان هذا الحضور الوازن والثقل الكبير لوزراء الحمامة في لقاء حزبي استمرار لبعث الرسائل حول التواجد الدائم بجهة مراكش اسفي بالرغم من الاشارات المبطنة من المنافسين.
وياتي هذا اللقاء ساعات قليلة بعد انعقاد الاجتماع العادي لهيئة رئاسة الاغلبية الحكومية الذي تراسه اخنوش الذي يقود التحالف بحضور المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للبام. المنصوري وزميلها بنسعيد الى جانب نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال الذي كان مرفوقا بعبد الجبار الراشدي رئيس المجلس الوطني للاستقلال وعضو لجنته التنفيذية، الذي اعتبر لقاء “الهُدنة” بعد تصاعد التراشق بين مكونات الاغلبية والتعبير الصريح عن المطامح والمطاميع الانتخابية بعدد من جهات المملكة.