البرلماني دريوش يتساءل حول تأخر ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز بمراكش
![](https://marrakechpost.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_1758.png)
طرح عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، البرلماني عبد العزيز درويش، سؤالًا كتابيًا إلى احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن إعادة ترميم المساجد في المدينة العتيقة بمراكش.
وجاء في السؤال الذي تم رفعه إلى الوزير، أن مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش قد تضررت بفعل الزلزال، حيث تسببت الهزات الأرضية في وقوع تصدعات وتشققات في العديد من المآذن، مما أدى إلى إغلاقها أمام المصلين، ويستمر هذا الوضع منذ ما يزيد عن سنة.
وأوضح النائب البرلماني أن سكان حي جنان بنشكرة بالمدينة العتيقة يعانون من استمرار إغلاق المساجد التي تضررت جراء الزلزال، بما في ذلك مسجد سيدي داود الذي يعد أحد أبرز المعالم في المنطقة، وهو ما يجعل المصلين يضطرون إلى أداء الصلاة في الساحات العمومية، لا سيما صلاة الجمعة التي تعتبر معاناة إضافية للمواطنين في ظل هذه الظروف.
وأبدى درويش قلقه حول تأخر ترميم المساجد رغم شروع بعض الأعمال في مسجد الحي الرئيسي، والتي اقتصرت على تدعيم الصومعة، إلا أن الأشغال توقفت بعد فترة قصيرة. وأشار إلى أن هذا التأخير في ترميم المساجد يزيد من معاناة الساكنة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، حيث يرتقب أن يزداد الضغط على المساجد المتوفرة في المنطقة إذا استمر الوضع الحالي.
وفي هذا السياق، طالب عضو الفريق الاستقلالي الوزير المعني بالكشف عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الأوقاف لتسريع عملية ترميم المساجد المتضررة، وإصلاح التشققات والتصدعات، بهدف تمكين المصلين من أداء شعائرهم في أماكنهم المعتادة قبل نهاية شهر رمضان.
من خلال هذا السؤال، يبرز النائب عبد العزيز درويش التحديات التي تواجهها الساكنة المحلية في تأدية شعائر الصلاة، داعيًا إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لإيجاد حل سريع وفعال لهذه المشكلة.