![](https://marrakechpost.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_20250208_144929.jpg)
المصطـفــــــــــــــــــى درعــــــــــــة
لازال مسلسل معاناة مستعملي طريق تارݣة مستمرا، بسبب الإكتضاض و عرقلة السير، بالمقطع الطرقي المحادي لمؤسسة تعليمية خاصة ، والذي مرده توقف السيارات الخاصة في وضعية المنع، حيث لم تشفع علامات التشوير التي تمنع الوقوف و التوقف من إستباحة المخالفين لهذا المقطع.
هذا الوضع يعرقل إنسيابية المرور ويؤدي إلى الاختناق المروري الذي تتكرر فصوله وأشكاله، ليتمادى تطاول المخالفين لدرجة الوقوف في وضعية ثانية “DEUXIÈME POSITION” ، خصوصا في أوقات خروج التلاميذ من المؤسسة سالفة ذكر، تزامنا مع توافد أولياء الأمور لتسلم أبناءهم.
وإستنكر مواطنون في إتصال بجريدة مراكش بوست، الصمت المطبق للجهات الوصية على تنظيم السير و الجولان بالمدينة، التي تغض الطرف عن زجر المخالفين، في الوقت الذي إستبشروا خيرا من أشغال توسعة الشارع المذكور من طرف المجلس الجماعي، ليجدوا أنفسهم في حالة بسيطة و شاذة، حلها تطبيق القانون و زجر المخالفين، أم أنه نهج منطق “باك صاحبي”؟
و طالب ذات المتصلين بالجريدة بضرورة تدخل الجهات الوصية عن تنظيم السير و الجولان لردع المخالفين و إرجاع الأمور إلى نصابها، بعيدا عن نهج سياسة الكيل بمكيالين على حد تعبيرهم، بإعتبار وضوح المخالفات المرتكبة من قبل المخالفين.