توزعت هذه المقاولات بين مختلف القطاعات، حيث كان قطاع التجارة في صدارة الأنشطة، متبوعاً بقطاع البناء والأشغال العمومية، في مؤشر على أن مدينة ابن جرير شهدت انفتاحاً على الأنشطة التجارية والصناعية على حد سواء. كما تسجل المدينة تنوعاً في أشكال الشركات، حيث تهيمن الشركات ذات المسؤولية المحدودة بشريك وحيد (63,8%) على التوزيع، تليها الشركات ذات المسؤولية المحدودة بنسبة 35,6%.
مدينة ابن جرير، التي تشهد نمواً حضرياً وعمرانياً كبيراً، تعتبر واحدة من المدن التي استفادت من التوجه الاستثماري في منطقة مراكش-آسفي، خاصة في ظل التطور الذي يعرفه قطاع البناء والبنية التحتية، فضلاً عن القرب من المشاريع الكبرى في مجال الطاقة والمعادن.
وتُظهر هذه الإحصائيات أن ابن جرير أصبحت نقطة جذب للعديد من المقاولين الجدد، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي ويعزز من مكانة المدينة في المشهد الاقتصادي الجهوي والوطني.
