برئاسة الرميلي وحضور البرلماني رابح.. منظمة المرأة التجمعية بمراكش تنظم ندوة حوارية تناقش تطلعات العائلة المغربية في ظل مراجعة مدونة الأسرة

وتأتي هذه الندوة في إطار المبادرات الرامية لتعزيز الحوار المجتمعي حول الإصلاحات القانونية المرتبطة بالأسرة المغربية.

تهدف هذه الفعالية إلى فتح نقاش واسع حول الإصلاحات المرتقبة في مدونة الأسرة، في ظل التحولات الاجتماعية والمجتمعية التي تشهدها المملكة، مع تسليط الضوء على تطلعات العائلة المغربية ودور المرأة داخل الأسرة وحقوق الأطفال.

وأوضحت البرلمانية مريم الرميلي رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش آسفي، وعضو المجلس الوطني لحزب الاحرار، أن هذه المبادرة جاءت لتصحيح المغالطات التي تُروّج على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعديلات مدونة الأسرة.

وأكدت أن “الحكومة تمتلك الشجاعة الكافية لمعالجة هذه الأوراش الهامة”، مشددة على أن هذه التعديلات تحترم الدستور المغربي والمبادئ الدينية للمجتمع.

كما أشارت إلى أن الظرفية الحالية تفرض ضرورة هذه المراجعات، لاسيما أنها أشرفت عليها لجنة ملكية استمعت لمختلف فئات المجتمع المغربي، مما يعكس انفتاحًا على كافة الآراء والمقترحات لتحقيق توازن عادل في التشريعات الأسرية.

وحضر هذه الندوة التفاعلية الى جانب مريم الرميلي رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش اسفي عضو المكتب السياسي للحزب ، الى جانب البرلماني عن اقليم شيشاوة عبد الرحمان رابح والمنسق الاقليمي لشيشاوة  رشيد اكودار. 

وتعرف الندوة حضورًا لافتًا لمجموعة من الفاعلين القانونيين والاجتماعيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني الذين يساهمون بآرائهم ومقترحاتهم حول التعديلات المنتظرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية لتعزيز الحوار المجتمعي والمساهمة في تطوير حلول قانونية عادلة تراعي تطلعات الأسرة المغربية وتواكب التحولات الاجتماعية المعاصرة.