وأتاح هذا الملتقى الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة وبشراكة مع الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، للشباب فرص اكتشاف مختلف مسالك التعليم العالي، وآفاق الادماج المهني وما يتلاءم مع طموحاتهم وكفاءاتهم.

وضم هذا الملتقى المقام تحت شعار “جميعا من أجل توجيه ملائم للرفع من فرص النجاح”، فاعلين في المجال الأكاديمي والمهني، بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي العمومي والخاص ومؤسسات التكوين المهني وكذا ممثلي قطاعات حكومية.

ومكنت الورشات التفاعلية وحصص الاستشارة الفردية، والعروض المقدمة حول مسالك الدراسات والآفاق المهنية، التلاميذ وأولياء أمورهم من الحصول على معلومات قيمة من أجل رسم مسار مستقبل أكاديمي ومهني واعد.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، عزيز بشكين، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها المديرية الإقليمية وشركاؤها لمواكبة التلاميذ والخريجين في مسار توجيههم وإدماجهم المهني.

وأشار في هذا السياق، إلى أهمية التوجيه الفعال والمتلائم مع احتياجات سوق الشغل، مؤكدا على ضرورة تعزيز التآزر بين المؤسسات التعليمية والفاعلين الاقتصاديين وبنيات المواكبة بالإقليم من أجل تحفيز قابلية تشغيل الشباب.

من جانبهم، نوه المشاركون في الملتقى بهذه المبادرة التي أتاحت لهم الحصول على معلومات محينة حول المسالك الدراسية الواعدة والقطاعات المهمة، مع الاستفادة من الدعم الشخصي من قبل مهنيي التوجيه والتكوين.

يشار إلى أن هذا الملتقى يندرج في إطار تنفيذ التزامات خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، وخاصة الالتزام رقم 4 المتعلق ب”توجيه التلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم ومؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم”