لطيفـــــــة أمزيــــــــــل (صحفيــــة متدربة)
في تطور مثير، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أولاد تايمة من توقيف راقٍ شرعي معروف على خلفية تورطه في قضية أخلاقية مع سيدة متزوجة من بين زبائنه. وقد أثارت هذه الحالة ضجة كبيرة في الأوساط المحلية، خاصةً مع انتشار أخبارها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مصادر، خاصة بدأت القضية عندما لاحظ زوج السيدة تغيرًا ملحوظًا في سلوكها، مما أثار شكوكه ودفعه إلى مراقبة تحركاتها. وبعد متابعة دقيقة، اكتشف الزوج أن زوجته كانت تلتقي بالراقي الشرعي في ظروف غامضة، حيث شوهدت وهي تركب سيارة يقودها الراقي في وقت متأخر من الليل.
على إثر هذه الملاحظات، قام الزوج بإبلاغ السلطات الأمنية، التي تحركت بسرعة وتمكنت من ضبط الراقي والسيدة في حالة تلبس. وأثناء التحقيق، تم تفتيش هاتف الزوجة، حيث عُثر على مقاطع فيديو وصور غير لائقة تُوثق علاقتها بالراقي، مما زاد من تعقيد القضية وأدى إلى توقيفهما.
تم وضع الراقي والسيدة رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد تفاصيل العلاقة بينهما والظروف التي أدت إلى هذا الفعل. ومن المتوقع أن يتم تقديمهما للقضاء في حالة ثبوت التهم الموجهة إليهما.
أثارت هذه الحالة جدلًا واسعًا في المجتمع المحلي، حيث انتقد العديد من المواطنين استغلال الراقي الشرعي لثقة الناس وحرمة العلاقات الزوجية. كما طالب بعض النشطاء بضرورة تشديد الرقابة على الممارسات التي تستغل الجانب الديني والأخلاقية، خاصةً في ظل انتشار حالات مشابهة في الفترة الأخيرة.
و بحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الراقي الموقوف كان يتمتع بشعبية كبيرة في المنطقة، حيث كان يُعتبر مرجعًا للعديد من الأسر في حل المشكلات الأسرية والنفسية. ومع ذلك، فإن هذه الحالة قد تؤثر سلبًا على سمعة المهنة بشكل عام، وتدفع إلى مراجعة الإطار القانوني والأخلاقي الذي ينظم عمل الرقاة الشرعيين.
