إشادة بالتواجد الميداني لوالي الجهة ونجاعته في فك أزمات المدينة

زيارة الوالي جاءت في إطار حرصه على الوقوف شخصيًا على حجم الخسائر التي خلفتها الانهيارات، حيث التقى بالمتضررين واستمع إلى مطالبهم، في خطوة تعكس حرصه على التواصل المباشر مع المواطنين.
وقد عبر العديد من السكان عن إعجابهم بطريقة تواصل الوالي، الذي أظهر اهتمامًا كبيرًا بحاجيات المتضررين، وتفاعل مع مشاكلهم بجدية، ما ساهم في تعزيز ثقة الساكنة في السلطات المحلية.
ولم يقتصر تدخل الوالي على الزيارة الميدانية فقط، بل سارع في اليوم الموالي إلى استقبال عدد من المتضررين بمقر الولاية، حيث وعد بإيجاد حلول سريعة وفعالة لضمان قضاء الأسر المتضررة لشهر رمضان في أفضل الظروف.
هذه المبادرة الإنسانية لقيت إشادة واسعة من طرف المراكشيين، الذين أثنوا على السرعة في التفاعل مع مطالبهم.
انتشرت صور وفيديوهات اللقاء والزيارة الميدانية البسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من النشطاء بحسن التواصل والتواجد الميداني و المباشر مع المواطنين، وحرصه على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم اليومية.
واعتبر البعض أن هذا النوع من التدبير يعيد الثقة في المؤسسات العمومية، ويعكس توجهًا جديدًا في الإدارة الترابية يرتكز على القرب من المواطنين وخدمتهم في ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة.
وفي خطوة أخرى عززت صورته لدى الرأي العام المحلي، استقبل الوالي شوراق اليوم الاربعاء عبد الإله الجابوني، أشهر بائع للسمك في مراكش، والذي يحظى بشعبية واسعة في المدينة.
ويواجه الجابوني مشاكل مرتبطة بمكان عمله في السوق مما دفع الوالي فريد شوراق، الى التدخل وإيجاد حلول ناجعة تضمن استمرار نشاطه التجاري في ظروف جيدة ودون تضييق.
وتأتي هذه التحركات في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقها الوالي منذ تعيينه على رأس جهة مراكش آسفي، والتي تقوم على الحكامة الجيدة، والإنصات إلى المواطنين، والتدخل السريع لمعالجة القضايا الاجتماعية العالقة.
ويأمل المراكشيون في أن تستمر هذه الدينامية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة بالمدينة، ومعالجة الإشكالات الاجتماعية التي تواجهها الساكنة، خاصة في الأحياء الهشة والمناطق التي تعاني من الهشاشة.