
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمراكش قبل قليل من زوال اليوم الأحد 9 مارس الجاري ، بإيداع الموقوفين الاربعة في ذمة التحقيقات القضائية للملف الذي بات يعرف بقضية ” الزائر” ، سجن الاوداية ضواحي مراكش ، كما تم تحديد غدا الإثنين انطلاق اولى جلسات محاكمة الموقوفين ، بعد المثول صباح اليوم امام أنظار وكيل الملك.
وبناء على إحالة الموقوفين على وكيل الملك وبعد استنطاق المتهمين قررت متابعتهم في حالة اعتقال من اجل مجموعة من التهم شملت بالنسبة للطرف الرئيسي ” الزائر” حيازة وترويج المخدرات الصلبة، والاقراص وحيازة سلاح من شأنه تهديد الاشخاص والاموال، والاعتداء علي موظفين عموميين، والفرار من مكان مخصص للاعتقال.
وبالنسة لنائب رئيس مقاطعة جليز “ر.ت” تمت متابعته في حالة اعتقال من اجل المشاركة في ترويج المخدرات والمشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه، كما وجهت نفس التهم لنجل شقيقه “م – ا” ، اما حارس الورشة “ع – ت” فقد توبع بتهمة المشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه.
وكانت عناصر فرقة محاربة العصابات مدعومة بعناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتحت إشراف مباشر من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، من توقيف “الزائر”، أخطر المجرمين المطلوبين للعدالة، الجمعة 7 مارس الجاري ، بمدينة تامنصورت، بعد فرار دام أربع سنوات.
وقد جاء إيقاف المجرم الهارب بناءً على تحريات دقيقة التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة، ما أسفر عن تحديد موقعه بدقة في تامنصورت، حيث تم توقيفه رفقة شخص أخر.
وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة وفي إطار توسيع البحث حول وجود شركاء محتملين في القضية اوقفت عناصر السرطة القضائية بمراكش منتخب جماعي بمراكش ، مالك الورش الذي اتخده المتهم الرئيسي مخبأ له بعد فراره من ولاية امن مراكش منذ اسبوع ، لتشمل كذلك دائرة التحقيقات حارس الورش الموجود بالنفوذ الترابي لتامنصورت ضواحي مراكش.