
وهكذا جاء في بيان رسمي صادر عن المجلس العلمي الأعلى، أن زكاة الفطر صدقة واجبة فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم كطهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، مشيرا إلى أن الأصل في إخراجها يكون كيلا من غالب قوت أهل البلد بقدر صاع نبوي عن كل نفس، وهو ما يعادل بالوزن الحديث 2.5 كيلوغرام من حبوب الزرع أو الدقيق.
وأكد البيان ذاته، أنه يستحب إخراج زكاة الفطر بعد صلاة الفجر وقبل الذهاب إلى صلاة العيد، مع جواز إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يجوز إخراجها نقدا.
وأشار المجلس العلمي الأعلى إلى أن من أراد أن يتطوع بأكثر من المبلغ المحدد فله ذلك، استنادا إلى قوله تعالى: “ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم”.
وختم المجلس العلمي الأعلى بيانه عن زكاة الفطر بالدعاء بأن يتقبل الله من المسلمين والمسلمات صيامهم وقيامهم وزكاتهم، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.