البدلاء ينقذون الركراكي من فخ الزاكي بوجدة

حقق المنتخب الوطني المغربي فوزًا صعبًا على نظيره النيجري بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم سيطرة “أسود الأطلس” على مجريات اللعب، إلا أنهم وجدوا أنفسهم متأخرين في النتيجة مع بداية الشوط الثاني، بعدما استغل منتخب النيجر ارتباك الدفاع المغربي ليسجل هدف السبق من كرة ثابتة.
ورد الناخب الوطني وليد الركراكي بسرعة، بإجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث دفع بكل من بلال الخنوس، عبد الصمد الزلزولي، وإسماعيل الصيباري، وهو التغيير الذي أعطى ثماره سريعًا، بعدما تمكن الصيباري من تعديل الكفة في الدقيقة 58، مستفيدًا من تمريرة رائعة لزميله إبراهيم دياز.
واستمر الضغط المغربي بحثًا عن هدف الفوز، لكن صلابة الدفاع النيجري وتألق حارسه حالا دون ذلك. ومع دخول الدقائق الأخيرة، عزز “أسود الأطلس” من محاولاتهم الهجومية، إلى أن نجح البديل بلال الخنوس في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 90+9، منح به المنتخب المغربي ثلاث نقاط ثمينة.
وبهذا الانتصار، عزز المنتخب المغربي صدارته للمجموعة برصيد 12 نقطة، محققًا فوزه الرابع على التوالي، بينما تجمد رصيد النيجر عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وسيكون “أسود الأطلس” على موعد مع مباراة حاسمة، يوم الثلاثاء المقبل، عندما يستضيفون منتخب تنزانيا على نفس الملعب، في مواجهة قد تمنحهم التأهل المبكر إلى مونديال 2026.