24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

بوسكسو : مشروع الحماية الاجتماعية ورش ملكي لا يحتمل المزايدات السياسوية

عبد الكريم علاوي-قال الاستاذ يونس بوسكسو، المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بمراكش ، ان مشروع الحماية الاجتماعية ، بمختلف محاوره وتفرعاته ، ورش ملكي كبير ، لا يحتمل المزايدات السياسية

وأضاف بوسكسو ، خلال اشغال  الندوة الفكرية التي نظمها حزب الاستقلال بمراكش ، بشراكة مع رابطة الاطباء الاستقلاليين ورابطة الصيادلة الاستقلاليين ، حول موضوع :” السياسة الصحية بالمغرب أية آفاق لانجاح ورش الحماية الاجتماعية ( أضاف) أن مشروع التغطية الاجتماعية “ثورة اجتماعية حقيقية” بالمغرب ينبغي أن تقابل بـ”أريحية كبيرة” عبر العمل المضني في نكران للذات، ووضع مصلحة  المواطن المغرب فوق كل الاعتبارات ، من خلال مثل هذه النقاشات العمومية العقلانية لتقييم الحصيلة المرحلية وتصحيح  بعض الهفوات والنواقص، حتى يتمكن المواطن المغربي من حقه الدستوري ، المتمثل في الحق في  خدمات صحية بجودة عالية.

ورد بوسكسو من خلال هذه الندوة على النقاشات التي تعتبر ورش الحماية الاجتماعية  جاء بتكلفة مالية اكبر من نظام الرميد  الذي اطلقته حكومات سابقة ، معتبرا ذلك بالمعطى الإيجابي  والذي اعطى مؤشر ان الحكومة تولي اهمية خاصة للقطاع الصحي تنفيذا للتعليمات الملكية .

ورفض  بوسكسو في هذا السياق اتهام الحكومة بضرب المكتسابات الاجتماعية التي جاءت بها الحكومة السابقة، من خلال برامج “راميد” و”تيسير” وبرنامج دعم الأرامل.
وشدد المسؤول الاقليمي  للاستقلال ، ان  أساس مشروع الحماية الاجتماعية  يرتكز على عدد من المحاور التي من شانها ان تلامس مختلف اطياف المجتمع ، عبر تعميم التغطية الصحية. والتغطية الاجتماعية لمختلف المهن والحرف ، معتبرا الحصيلة ايجابية والتي ناهزت حوالي 80% من التنفيذ .

وخلص بوسكسو  إن الهدف من تعميم التغطية الصحية، “ليس هو التراجع عن المكتسابات السابقة، بل بالعكس يكمن في وضع جميع المغاربة بدون استثناء وبدون فئوية ومن غير اعتماد المنهجية السابقة التي جعلتنا ننتظر ثلاث سنوات لإخراج مراسيم التغطية الصحية لكل فئة من الأجراء المستقلين”، مردفا “كان خاصنا 20 إلى 30 سنة من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من التغطية الصحية لتشمل جميع شرائح وفئات المجتمع التي تتجاوز 11 مليونا”.

وأكد انه من المقرر أن تنتهي الحكومة من تعميم التغطية الصحة حيث سيتم إلحاق الحاصلين على بطاقة “راميد” بهذا النظام، لتمكينهم من الاستفادة من نفس التغطية على غرار جميع المغاربة سواء الموظفين أو الأجراء أو الذين يشتغلون من دون أجرة.

يذكر ان هذه الندوة الفكرية الهامة عرفت حضور عدد من قيادات الحزب على المستوى الوطني والجهوي والاقليمي الى جانب مناضلين يمثلون اقاليم جهة مراكش اسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى