وكشف البرلماني الزوين، أن المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بإقليم الصويرة، يشهد ضغطًا كبيرًا على مستوى مصلحة الولادة، حيث يبلغ عدد الولادات اليومية ما يقارب العشرين حالة ونيف، مما يتطلب توفير أطباء النساء والتوليد بشكل دائم لضمان السلامة الصحية للأمهات والمواليد الجدد. غير أن هذا المرفق الصحي الحيوي يعاني من الغياب المتكرر لهؤلاء الأطباء، مما يعرض حياة النساء الحوامل للخطر، ويزيد من معاناتهن ومعاناة أسرهن، خاصة بالنسبة للوافدات من الجماعات الترابية البعيدة.
وأضاف ذات البرلماني، أنه رغم الشكايات المتكررة من المواطنات والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم الصويرة، لم تقدم إدارة المستشفى أي توضيحات كافية بخصوص أسباب هذا الغياب، كما لم تتخذ إجراءات ملموسة لضمان استمرارية الخدمات الطبية الضرورية.
وتساءل البرلماني الزوين حول الأسباب الحقيقية وراء الغياب المتكرر لأطباء النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي بالصويرة ؟ وعن ما تعتزم وزارة الصحة اتخاذه من تدابير عاجلة لضمان توفير أطباء النساء والتوليد بشكل مستمر بهذا المرفق الصحي الحيوي ؟ وكذا الإجراءات والتدابير التي تنوون اتخاذها لتعزيز الموارد البشرية الطبية بالمستشفى، بما يتماشى مع الاحتياجات المتزايدة لساكنة الإقليم ؟
