
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات بجهة مراكش – آسفي في بيان توضيحي أصدرته، يومه الأحد 30 مارس، أن المياه العادمة لا تصرف مباشرة في الوادي أو الاراضي الزراعية، وإنما تمر عبر عدة مراحل معالجة متقدمة، خلافا لما تم تداوله من معلومات حول مخاطر سقي المحاصيل بالمياه العادمة.
وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات، أن معالجة المياه العادمة تتم “وفق المعايير البيئية المعتمدة وتشمل عدة مراحل، حيث لا تصرف المياه العادمة مباشرة في الوادي أو الأراضي الزراعية، بل تمر عبر عدة مراحل معالجة متقدمة، وفقا للمعايير البيئية المعتمدة”، وتشمل هذه المراحل:
التصفية الأولية لإزالة الشوائب الصلبة، ثم المعالجة البيولوجية باستخدام أحواض مهواة لتنقية المياه، قبل ان تتم عملية الترسيب في احواض التصفية.
وبعد ذلك تأتي مرحلة اجراء التحاليل المخبرية للمياه المعالجة، حيث تجرى تحاليل دورية على المياه بعد معالجتها لضمان جودتها، ونتائج التحاليل الأخيرة تؤكد احترامها للمعايير الوطنية، دائماً حسب البلاغ المذكور.
وأكدت نفس الوثيقة، أن “المياه المعالجة ليست مصدر خطر، بل لها فوائد بيئية بدل أن تكون المياه العادمة ملوّثة للبيئة، فإن معالجتها تسهم في الحد من التلوث عبر تصريف المياه بطريقة آمنة، وأيضا الحفاظ على الموارد المائية عبر تحسين جودة المياه المصرفة”.
وأوضح البيان، أن المياه المعالجة تخضع “لمراقبة مستمرة لضمان التزامها بالمعايير الوطنية المحددة في المرسوم
06-1607 الصادر بتاريخ 25 يوليوز 2006، مما يضمن سلامتها قبل تصريفها”.
وختمت الشركة الجهوية متعددة الخدمات بيانها التوضيحي بالتأكيد على أن “المياه العادمة تمر عبر عمليات معالجة دقيقة قبل تصريفها، وفقًا للمعايير البيئية الوطنية. وبالتالي، فإن ما يُتداول حول مخاطر استخدامها لا يعكس الواقع، والمعلومات المنشورة بهذا الشأن غير دقيقة”.