
شهد مسجد الأميرة بالمحاميد، أحد أحياء مدينة مراكش، لحظة روحانية مؤثرة خلال صلاة عيد الفطر، حيث أعلنت سيدة فرنسية إسلامها أمام المصلين، بنطقها الشهادتين وسط أجواء إيمانية عامرة بالمشاعر.
في مشهد لافت، تقدمت السيدة الفرنسية إلى الإمام، وألقت بالشهادتين بصوت ثابت.
الحاضرون، من رجال ونساء، استقبلوا إعلانها بفرحة غامرة، مهنئين إياها ومباركين لها على هذه الخطوة الكبيرة في حياتها.
وقد بادر بعض المصلين إلى تقديم التهاني والدعوات لها بالتوفيق في رحلتها الروحية الجديدة.
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها في مراكش، حيث شهدت المدينة في السنوات الأخيرة حالات مماثلة لاعتناق الإسلام من قبل أجانب، وهو ما يعكس جاذبية الإسلام وقيمه السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح.
يُذكر أن مدينة مراكش، المعروفة بجاذبيتها السياحية والثقافية، تضم جالية أجنبية كبيرة، بينهم من يكتشف الإسلام من خلال الاحتكاك بالمجتمع المغربي وأخلاقه المضيافة، وهو ما يدفع بعضهم إلى اعتناقه بعد بحث وتأمل