وذكرت مصادر محلية أن المواطنين تمكنوا من محاصرة السيدة المشتبه بها بعد ضبطها وهي تحاول اقتياد الطفل، حيث كانت برفقة أشخاص آخرين ينتظرونها على متن سيارة سوداء من نوع “دوستر”.

غير أن هؤلاء الأشخاص لاذوا بالفرار تاركين السيدة المسنة تواجه غضب المواطنين وحدها.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن هذا الحادث قد يكون مرتبطاً بنشاط شبكة إجرامية متخصصة في خطف الأطفال من أمام المؤسسات التعليمية والدواوير، الأمر الذي أثار موجة من الخوف والقلق بين سكان المنطقة.

وقد تدخلت عناصر الدرك الملكي بشكل فوري لفتح تحقيق معمق في الواقعة، بهدف تحديد هوية الأشخاص الآخرين المتورطين في هذه المحاولة وكشف كافة تفاصيل وملابسات الحادث الذي خلف استياءً كبيراً لدى الرأي العام المحلي.