
وفي كلمته الافتتاحية، أكد فريق SDAU على أهمية هذه اللقاءات الميدانية مع رؤساء الجماعات الترابية، موضحا أنها تندرج ضمن مقاربة تشاركية تهدف إلى بلورة رؤية تنموية متوازنة ومستدامة للإقليم.
كما تم تسليط الضوء على الدور المحوري للمخطط التوجيهي باعتباره آلية استراتيجية لتنظيم مجالات التوسع العمراني وتحقيق عدالة مجالية.
من جانبه، شدد ممثل الوكالة الحضرية على الطابع التشاركي للدراسة، مبرزًا أن المشروع يأتي في إطار اتفاقية تعاون بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوكالة الحضرية لقلعة السراغنة – الرحامنة، وعمالة إقليم الرحامنة، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات.
وقد تضمن اللقاء عرضا مفصلا حول أهداف ومنهجية دراسة SDAU، قدمه خبير في التعمير، حيث استعرض المراحل الأساسية لإنجاز المشروع والمبادئ التوجيهية المؤطرة له، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والترابيين لضمان نجاح الدراسة.
وشهد الاجتماع نقاشا مفتوحا حول عدد من الإكراهات المحلية المرتبطة بالعقار، والبنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض مؤهلات كل جماعة وآفاقها المستقبلية، تمهيدًا للمرحلة المقبلة من الدراسة التي ستعتمد على تشخيص تشاركي دقيق للواقع الترابي بالإقليم.