
احتضن مقر جمعية “عبدة للصيد الساحلي بالجر” بآسفي، اجتماعا موسعا حضره ممثلو الجمعيات المهنية المتحدة فيما بينها بميناء آسفي، إلى جانب ممثل مندوبية الصيد البحري، ومدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري، وعدد من المهنيين والمهتمين بالقطاع. وذلك في إطار جهود النهوض بقطاع الصيد البحري وتعزيز كفاءة الموارد البشرية العاملة بحاضرة المحيط.
الاجتماع عرف مشاركة كل من جمعية أرباب مراكب صيد السمك الحر، وجمعية عيدة للصيد الساحلي بالجر، وجمعية تغالين لأرباب مراكب صيد السردين الصناعي، والرابطة المهنية للصيد الساحلي، وجمعية أرباب وربابنة صيد السمك الصناعي، حيث ناقش الحضور التحديات التي يواجهها القطاع، وعلى رأسها النقص الكبير في البحارة المؤهلين، لاسيما الجدد منهم، وما يترتب عن ذلك من تراجع في مؤشرات السلامة البحرية.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية التكوين والتأطير المستمر للبحارة، من خلال اعتماد مقاربة تشاركية بين المندوبية الإقليمية ومعهد التكنولوجيا والجمعيات المهنية، مع ضرورة التزام أرباب المراكب بتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح برامج التكوين والتدريب الميداني.
وعرف الاجتماع تدارس موضوع التكوين على استعمال جهاز “الراديو بليزر”، الذي يُعد وسيلة تواصل حيوية في حالات الطوارئ البحرية، حيث تقرّر تنظيم محاضرة تأطيرية لفائدة الربابنة، بالتنسيق مع مندوبية الصيد البحري، لضمان الاستعمال الأمثل لهذا الجهاز