وأكد البروفسور عبد الجبار المسعودي، رئيس الجمعية، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية على مواكبة التطورات العلمية، وتمكين الجراحين المغاربة من آخر المعارف والتقنيات المعتمدة دولياً.

وأضاف أن المؤتمر لا يقتصر فقط على الجانب النظري، بل يضم أيضاً شقاً تطبيقياً يتمثل في المعرض الطبي المصاحب، الذي تعرض فيه شركات متخصصة مستلزمات وتقنيات حديثة تساعد في تطوير الأداء الجراحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

ومن أبرز محطات المؤتمر، تخصيص يوم كامل حمل اسم “اليوم الأول لجراحي العظام الشباب”، يهدف إلى إدماج الجيل الجديد من الأطباء في المجال، وتمكينهم من مواكبة المستجدات العلمية والمهنية، سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية، في خطوة تعكس حرص الجمعية على دعم الكفاءات الشابة وتأهيلها.

كما شهد اليوم الأول من المؤتمر توقيع اتفاقيتي شراكة، الأولى مع الهيئة الوطنية للأطباء، والثانية مع عمداء كليات الطب العمومية والخاصة بالمغرب، من أجل توحيد منهجية التكوين في المجال الطبي، وتحقيق تكامل بين التكوين الأكاديمي والتطبيق المهني، بما يضمن تكويناً مستمراً يواكب التطورات المتسارعة في عالم الطب.

وتُختتم فعاليات المؤتمر يوم غد السبت بإصدار البيان الختامي، بعد ثلاث أيام من المحاضرات والنقاشات العلمية والمهنية، تحت إشراف البروفسور حليم السعيدي، الكاتب العام للجمعية، الذي أشرف على تنظيم جلسات المؤتمر ومختلف محاوره.