
أسفرت العملية عن إيقاف خمسة أشخاص متورطين، بينهم وسيطة وثلاث فتيات، بالإضافة إلى رجل تم ضبطه في حالة تلبس.
وفي تفاصيل هذه العملية النوعية، داهمت دورية تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد، بتنسيق محكم مع النيابة العامة المختصة، شقة تقع في الشطر الخامس من المنتجع السياحي، وذلك في حدود الساعة السابعة من مساء يوم أمس.
وقد تم تنفيذ الاقتحام طبقاً لمقتضيات قانون المسطرة الجنائية، بعد التأكد من أن الشقة كانت تسخر مرتعاً للدعارة وممارسة الرذيلة.
وفور دخول عناصر الدرك إلى الشقة، تم ضبط المتواجدين بداخلها في حالة تلبس.
وشمل الموقوفون وسيطة كانت تدير المكان، وثلاث فتيات يمارسن الدعارة، بالإضافة إلى رجل تم ضبطه متلبساً بممارسة الجنس مع إحدى الفتيات.
كما أسفرت عملية المداهمة والتفتيش عن حجز مجموعة من الأدوات والمتحصلات المرتبطة بالنشاط غير المشروع.
وشملت المحجوزات مبلغاً مالياً بقيمة 3500 درهم، يُشتبه في كونه يمثل عائدات تجارة الأجساد.
كما تم حجز واقيات طبية (بعضها مستعمل)، ومراهم للترطيب، وحبوب منع الحمل، وعلب مناديل ورقية، وهاتف نقال تبين أن الوسيطة كانت تستخدمه في جلب الزبائن وتنظيم المواعيد مع الفتيات مقابل مبالغ مالية.
وقد تم وضع المتورطين الخمسة الموقوفين، وهم الوسيطة والفتيات الثلاث والرجل، تحت تدبير الحراسة النظرية من قبل الضابطة القضائية، وذلك في إطار مسطرة جنحية تلبسية.
وسيتم إخضاعهم للبحث المعمق قبل إحالتهم على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
وتندرج هذه العملية، التي نفذها مركز درك سيدي بوزيد واستهدفت الشقة التي كانت تستعمل كغطاء لممارسة الرذيلة، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي للتصدي للمظاهر المخلة بالأخلاق والنظام العام ومكافحة الأنشطة غير المشروعة في مختلف المناطق التابعة لنفوذها الترابي.