
ووفقًا للتحقيقات الأولية، أظهرت الأدلة أن الهالك قام بقطع أحد شريانيه بواسطة سكين عثر عليه في موقع الحادث. ما أكد فرضية إقدامه على الانتحار،تماشيا مع ما أظهرته التحريات كون الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة وأن الحادث قد يكون ناتجًا عن حالة من اليأس نتيجة للأزمات النفسية التي كان يمر بها.
وبعد تحريات مكثفة من طرف الأجهزة الأمنية، تبين أن الحادث وقع في فترة كان خلالها الهالك في حالة نفسية مضطربة للغاية، مما جعله يتخذ هذا القرار المأساوي. وقد أظهرت التحقيقات أن الحادث لم يكن نتيجة لجريمة قتل مدبرة، بل هو حادث انتحار ناتج عن الأزمة النفسية التي كان يعاني منها الهالك.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول التعامل مع حالات الاضطرابات النفسية وكيفية توفير الدعم والرعاية اللازمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.