مثل البرلمان المغربي وفد برلماني رفيع المستوى في أشغال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي ينعقد تحت شعار: “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، وتحتضنه العاصمة الجزائرية خلال الفترة الممتدة بين 2 و4 ماي 2025.
وترأس الوفد البرلماني محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعضوية أحمد خشيشن، نائب رئيس مجلس المستشارين، والمستشار السيد لحسن الحسناوي والبرلماني الاستقلالي احلوش والبرلماني التجمعي محمدي توحتوح.
وعرفت أشغال المؤتمر حضور ممثلي البرلمانات العربية الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية بصفة مراقب.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل مجموعة من التحديات التي تواجه الأمة العربية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما أنه يلتئم في أعقاب التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية التي تلقي بظلالها على الحدث.
وانطلقت الأشغال بعقد اجتماع الدورة 38 للجنة التنفيذية للاتحاد والاجتماع التشاوري لرؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود المشاركة.
وشهدت أشغال المؤتمر انعقاد ثلاث جلسات على مدى ثلاثة أيام، بالإضافة إلى اجتماعات كل من لجنة فلسطين، ولجنة شؤون المرأة والطفولة والشباب، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، بالإضافة إلى اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وتمحورت أشغال المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي حول مناقشة مجموعة من مشاريع القرارات المرتبطة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي، وتباحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المؤسسات والمجالس التشريعية العربية، وكذا مناقشة التطورات الأمنية التي تشهدها الأمة العربية، بالإضافة إلى تدارس تجديد هياكل الاتحاد البرلماني العربي والتداول بشأن ترشيحات احتضان مقر الأمانة العامة للاتحاد.
